كم آمن للمنون لاه

كَم آمِنٍ لِلمَنونِ لاهٍ

عَنِ الرَدى باتَ مُطمَئِنّا

صَبَّحَهُ وافِدُ المَنايا

فَعايَنَ المَوتَ حينَ عَنّا

حَتّى إِذا ما قَضى بَكاهُ

حَميمُهُ مُعوِلاً مُرِنّا

وارَوهُ في لَحدِهِ وَسَنّوا

عَلَيهِ قَيدَ التُرابِ سَنّا

وَاِنتَهَبوا مالَهُ وَشَنّوا ال

غاراتِ فيما حَواهُ شَنّا

لِمِثلِ هَذا فَكُن مُعِدّا

ما قَد أُعِدَّ الهُداةُ مِنّا

وَاِرتَقِبِ المَوتَ فَهوَ حَتمٌ

يَختَرِمُ الطِفلَ وَالمُسِنّا