ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك

ما عيدُكَ الفَخمُ إِلّا يَومَ يُغفَرُ لَك

لا أَن تَجُرَّ بِهِ مُستَكبِراً حُلَلَك

كَم مِن جَديدِ ثِيابِ دينُهُ خَلَقٌ

تَكادُ تَلعَنُهُ الأَقطارُ حَيثُ سَلَك

وَكَم مُرَقَّعِ أَطمارٍ جديدِ تُقىً

بَكَت عَلَيهِ السَما وَالأَرضُ حينَ هَلَك

ما ضَرَّ ذَلِكَ طِمراهُ وَلا نَفَعَت

هَذا حُلاهُ وَلا أَنَّ الرِقابَ مَلَك