أقول للنفس تأساء وتعزية

أقولُ للنفسِ تأساءً وتعزيةً

قد كان مِن مسمعٍ في مالكٍ خلفُ

يا مسمعَ الخيرِ من ندعو إذا نزلت

إحدى النوائب بالأقوام واختلفوا

يا مسمعاً لعراقٍ لا زعيم لها

بمن نُرى يؤمنُ المستشرفُ النَطفُ

تلك العيون بحيث المصر سادمةً

تُبكيك إذ غالك الأكفان والجرف

قد وسدوك يميناً غير موسدةٍ

وبذل جودٍ لما أودى بك التلَف

كنتَ الشهابَ الذي يُرمى العدوّ به

والبحر مِنه سجال الجود تغترف