إلى بغداد أشتاق اشتياقا

إلى بغداد أشتاق اشتياقا

فقدِّم لي ابا فرج النياقا

وسير بي في ظلام الليل عسفاً

ولا تُنظِر لمسراك الرفاقا

فمثلي غير منتظر رفيقاً

إذا ما الأمر كان عليه ضاقا

وسر بي يا أبا فرج ذميلاً

وإن تُسرع فقد نلت العتاقا

ذكرتُ أحبّتي فازداد شوقي

وقد بلغَت من المقةِ الفواقا

ذكرت الخُلدَ والأرواح تجري

به والماء يندفق اندفاقا

فهل من شربة أطفي غرامي

بها من ماء دجلة حيث راقا