قل للذكي الألمعي وقد رقى

قل لِلذَكيّ الأَلمعيّ وَقَد رقى

رتباً بطالعه السَعيد تهيمُ

بكَ أَنتَ ثانية المَراتب زانَها

شرف لَها بَين الأَنام عَظيم

وَستأخذ الأولى وتبلغ ما تَشا

عَمّا قَليل وَالزَمان خَديم

وَإِذا رآك المَجد قال مهنئاً

متمثلاً بِالمَدح وَهُوَ نَظيم

لا غرو أَن فقت الثريا رفعةً

هَذا المَقام وَأَنتَ إِبراهيم

حاشاك تَنسى ذاكراً لك مخلصاً

طُول المَدى في الود وَهوَ قَديم

فَكَفاه سَبعة أَشهر مَعدودة

مرّت بِهِ في الدار وَهوَ مقيم

قلم الإِدارة بِالمَدارس غَيره

خدم بِها طبق المَرام يَقوم

فَارفع إِلى الصدّيق حالة فاقةٍ

مِنها يَذوب الصَخر وَهوَ جسيم

لا زلت للمضطرّ عَوناً في قَضا

حاجاته وَلَكَ الثَناء يَدوم