ألا رب يوم لي ببست وليلة

ألا رُبَّ يوم لي ببُستَ وليلةٍ

ولا مثل أيامثي المواضي بتُسترِ

غنيتُ بها أسقي سلافَ مُدامةٍ

كريمَ المُحيّا من عرانين يشكر

نُبادر شُربَ الراح حتى نهرَها

وتتركنا مثلَ الصريع المُعفّر

فذلك دهرٌ قد تولّى نعيمه

فأصحبت قد بُدّلَت طول التوقُّر

فراجعني حلمي وأصبحتُ منهج ال

شرابِ وقِدماً كنتُ كالمتحيّر

وكلُّ أوانِ الحقِّ أبصرتُ قصده

فلست وإن نُبهتُ عنه بمقصر

سأركضُ في التقوى وفي العلم بعدما

ركضتُ إلى أمر الغويّ المُشهّر

وباللَه حولي واحتيالي وقوّتي

ومن عنده عرفي الكثير ومُنكري