هددني جهلا رقاش وليتني

هدّدِني جهلاً رقاش وليتني

وكُلّ رقاشيٍّ على الأرض في الحبلِ

فباستِ حُضين واست أمٍّ رمت به

فبئس محلُّ الضيفِ في الزمن المحل

وإن أنا لم أترك رقاش وجمعهم

أذلَّ على وطء الهوان من النعل

فشَلَّت يداي واتبعت سوى الهدى

سبيلاً ولا وفّقت للخير والفضلِ

عظام الخُصى ثُطُّ اللحى معدن الخنا

مباخيل بالأزوادِ في الخصب والأزلِ

إذا أمنوا ضرّاءَ دهرٍ تعاظلوا

عظالَ الكلابِ في الدجنَّةِ والوجلِ

وإن عضَّهم دهرُ بنكبةِ حادثٍ

فأخورُ عيداناً من المَرخِ والأثلِ

أسودُ شرىً وسطَ الندي ثعالبٌ

إذا حظرت حربُ مراجلها تغلي