ولما تداعت للغروب شموسهم

ولما تداعَت للغروب شُمُوسُهُم

وَقُمنَا لتَوديعِ الفريقِ الُمغَربِ

تلقَّينَ أطرافَ السُّجُوفِ بمشرقٍ

لُهنَّ وأَعطافَ الخدور بمغربِ

فما سرنَ إلا بين دَمعٍ مُصَبَّغٍ

ولا قُمنَ إلا فوق قَلب معذَّب

كأن فؤادي قرنُ قابوسَ رَاعَهُ

تَلاعُبُهُ بالفَيلَقِ الُمتأَشِب