وما بال هذا الدهر يطوي جوانحي

وما بَالُ هذا الدهرِ يَطوي جَوَانحي

على نفسِ محزونٍ وقلب كئيبِ

تُقسمُني الأيامُ قسمةَ جائر

على نَضرةٍ من حولها وشُحُوبِ

كأَنِّي في كفِّ الوزير رَغِيبَةٌ

تُقَسَّمُ في جَدوى أَغَرَّ وهُوبِ