علقت مفترس الصراغم فارسا

علقت مفترس الصراغم فارساً

رحب المدى والصدر والميدان

قمرٌ من الأتراك تشهد أنّه ال

خود الحصان على أقبّ حصان

ييرمي بلحظيه القلوب وسهمه

فعجبت كيف تشابه السهمان

البدر في ظل الغمامة والنقا

في سرجه والغصن في الخفتان

ألفت طرته وغرته وما

كان الدجى والصبح يأتلفان

ورمى بلحظيه القلوب وسهمه

فعجبت كيف تشابه السهمان

بطل حمائله كعارضة وحا

جبه الأرج كقوسه المرنان

حييته فدنا وأمطر راحتي

قبلا فليت فمي مكان بناني

وخدعته بالكأس حتى ارتاض لي

ودرأت عني الحد بالكتمان

والمرء ما شغلته فرصة لذة

ناسى العواقب آمن الحدثان