يوما لبست به الخلاعة حلة

يوماً لبست به الخلاعة حلة

وسحبتها فسحبت خير لباسِ

في مجلس زجل الغناء متوج ال

كاسات فيه مهذب الجلاس

والطير قد طربت بحسن غنائها

لو أنها فطنت لشرب الكاس

والشمس عن حسد تغير لونها

ان لا تكون كغرة العباس

أنا لا أبالي من فقدت من الورى

أما حضرت فأنت كل الناس