إن شئت أن تقرب قرب الوصلِ

إن شئتَ أن تقرُب قرب الوصلِ

هم في هوى المحبوب ولا قبالي

إن شئتَ أن ترقى

فخَلِ الأكوان

وافن ومت عشقا

يكُن لك الشان

واتبعِ الحقّ

وادخل للميدان

كي تبلُغ المطلوب على الكمال

هم في هوى المحبوب ولا تبالي

ألوصلُ ما أحلاه

والهجرُ مُرّ

يا سعداهُ يا بشراه

من كان حرّ

والغيرُ يا بلوه

من هام في غير

لقد هوى امتعوب والغير ساني

هم في هوى المحبوب ولا تبالي

أنا الذي ندري

هذه الطريقه

سارَ إلى سيري

نورُ الحقيقه

وغبتُ في سكري

ولم أفيقَه

قد لذّ لي المشروب خمري خلالي

هم في هوى المحبوب ولا تبالي

شهِدت نور الحق

مع شهودي

والمعرفَه تُشرِق

بلا جُحودِ

وفي المقام أورق

إليَّ عودي

ونلتُ ما نرغَب من المعالي

هم في هوى المحبوب ولا تبالي

تجلى لي المعنى

وقد شهِدت

وفي المقام الأسنى

قد ارتَقَيتُ

وقيل بالحسنى

وقَد سمِعت

يا أيّها المجذوب عظيم جلالي

هم في هوى المحبوب ولا تُبالي