لما بدا منك القبول

لمّا بدا منكَ القبول

أخرجتُ من سجن الأسا

وزجَّ بي عين الوصول

وصرتُ بك مؤنسا

ولست من قلبي تزول

بينَ الصباحِ والمسا

ألنّظره فيك يا جميل

نعيش بها عيشا رغَد

أنت المحجّه والدليل

من ذا يطيق عنك البعاد

يا راحة القلبِ العليل

فيكَ اجتمع كلّ المراد

أرقَدتَ في قلبي هواك

وقلتَ لي إيّاك تبوح

أم كيف لي أرى سواك

وأنتَ لي جسمٌ وروح

ولا يخفى نورُ سناك

وقدّ بدا للناس يلوح