لولاك ما كان ودي

لولاكَ ما كان ودّي

ولا منازلُ ليلا

ولا حدا قطُّ حادٍ

ولا سارَ مركبُ ميلا

يا حاديَ العيسِ مهلا

هل جُزتَ في الحيِّ أم لا

عشفتهُم فبوني

لا تحب العشق سهلا

فأينَ كنتُ وجِئتُ

حبيبٌ لي قد تجلّى

عشقتهُ فلبني

فصِرتُ عندهُ أهلا

فلم نسمَع ولم نبصِر

إلّا هواكَ لي سهلا

ظهَرتَ لي بجمالٍ

فشُربي زادَ وعلّا

فأنتَ روحي وجسمي

لا فرقَ عنكَ وإلّا

حتّى إذا ما تجلّى

هواكَ في قلبي حلّا