يا من بهم قد طابت حياتي

يا من بهِم قد طابَت حياتي

وتِهتُ فخراً على الوجود

أنتُم شموسي وعينُ ذاتي

ووجهُكُم قبلةَ السجودِ

خرَجتُ عني وعن صفاتي

وجئتُكم اشتهي وُرودي

وحقّكُم لم أزَل عُبيدا

حول حماكُم مأوى الفقير

بكم أُنادي رخا وشِدَّه

يا سادتي فاجبروا كسيري