أدار سياسات بمقدار عزمه

أدار سياسات بمقدار عزمه

تكاد ترد الأمس من مذهب الأمس

إلى أن تسنى أمره الدهر فانثنى

إليه كتصريف الأعنة للشمس

فطابق ما في نفسه قدر نفسه

بمقدار عين الشمس في فلك الشمس

وكانت بقايا العز شتى فجمعت

لخنصره من بين أصبعه الخمس

وترقبه العلياء من قبل آدم

إلى أن بدا كالنور من حضرة القدس

وعمت نفوس الكون منه بشائر

فكانت مقام الحس من عالم الحس

فبشرى سرير الملك أم مليكه

تنزل منه منزل الروح في النفس