إلى الملك الفعال في ملكه لما

إلى الملك الفعال في ملكه لما

يريد تناهى رهب نفسي ورغبتي

هو الفاعل المختار ما شاء كائن

وما لم يشأ لم يأت ضد المشيئة

هو المصدر الأفعال خلقاً أراده

وإن صدرت كسباً بفعل الخليقة

يؤثر ما يختار فعلاً مقدساً

عن العبث الفطري والعوجية

وما فعله تأثيره لوجوده

ولا فعله تأثيره بطبيعة

ولا فعله أثر اقتفاء لفاعل

ولا أثر عن شركة أو معونة

ولا فعله دفع ونفع لنفسه

تعالى ولا فعل على غرضية

تأثرت الأسباب عنه فأثرت

بحكمته التأثير بالبسببية

وما هذه الأسباب الآت فعله

ولكنها مأسورة تحت حكمة

الهي يا فعال أشكو إليك ما

تناوبني من نكبة غب نكبة

الهي فافعل بي الذي أنت أهله

بحق اسمك الفعال واكشف ملمتي