تجليت بالجود الالهي سيدي

تجليت بالجود الالهي سيدي

بشكرك لي يا شاكراً محسنيتي

وما هو احساني الذي أنت شاكري

عليه وما مقدار حولي وقوتي

وما هو احساني وما بي استطاعة

لتحريكة في فعل شيء وسكنة

إذا شئت بي خيراً خلقت استطاعتي

وأوجدت مولاي اختياري ومكنتي

ويسرت ما ترضاه مني مقدراً

على حسب تصريف القضا والمشيئة

وأنت على الفعل الرضي تثيبني

وتوسعني شكراً وليست صنيعتي

كفى شرفاً للعبد شكرك سعيه

ولو لم يرد للنعمة الأبدية

وما السعي من تلقائه واقتضائه

ولكنه جود بلا سببية

الهي امتنان الشكر لا عن مقابل

يحق به فوزي بشكر الألوهة

ولكن شكر اللّه عبداً يسوقه

إلى شكر مولاه لدى كل نعمة

فهب لي بسر الشكر شكراً تزيدني

به الخير من ديني ومن دنيويتي