تقارنه في كل أمر فضيلة

تقارنه في كل أمر فضيلة

ويلبس في أطواره ما يلائم

تمر القضايا طيبات بحمده

فكل مقام أو سلوك مكارم

كأن مياه البدر في ماء وجهه

يرقرقها من جوهر البشر ساجم

يحل وفي الآفاق رحلة عزمه

فإن سار فالأفلاك تلك العزائم

له الحكم بعد الله في أمر دهره

ولكن عليه مكسب الحمد حاكم

وما تكسب الأسباب محمود فعله

ولكن له خلق من الحمد لازم