تكفلت يا رزاق بالرزق مطلتا

تكفلت يا رزاق بالرزق مطلتا

بغير حساب بين كثر وقلة

فما الجد في الأرزاق إلا توكل

وإلا فما في الرزق تبديل قسمة

ضمنت به للخلق حسب احتياجهم

على سبل الأسباب كل لوجهة

وهيأت أسباب الحصول بأوجه

ميسرة حسب افتراق المعيشة

ولم تجعل الأسباب علة رزقهم

ولكنه تدبير لطف وحكمة

الهي يقيني في ضمانك عمدتي

وفضلك خير الرازقين ذخيرتي

وحسبي من رزقي بأنك كافل

به قبل بسط الكف مني بدعوتي

وفرض سؤال العبد واللّه فاعل

لما اختاره من يسر عبد وعسرة

ومرزوق هذا الكون يطلب رزقه

إليك ويستوفي ضمان الربوبة

وما حيلة المضطر في الرزق غير ما

فتحت به من دعوة ووسيلة

فما رازق النعاب أدعوك بائساً

بفيض اسمك الرزاق وسع معيشتي