حجبت جسمها بديباجة سوداء

حجبت جسمها بديباجة سو

داء كانت لنورها قنديلا

مثلت لي حقيقة العين نوراً

وسواداً ورقة تمثيلا

وهمت في جعل السواد حجاباً

يا حجاباً على الجمال دليلا

ما اختفت في غدائر مرسلات

كالليالي صيرنني ضليلا

كيف تخفى ونورها كالهدى في

ملبس صار لابتداع مثيلا

أنا في عالم السواد وعقلي

في رياض التفاح ظل عقيلا

ما الهوى في اسواد إلا جنون

والهوى في البياض أقوم قيلا

ليس من ضل بالنهار كمن ضل

بليل فذاك أهدى سبيلا

من عذيري مما جنته العذارى

أخذتني في الحب أخذاً وبيلا