لنا أنفس لكنها اليوم ظلمة

لنا أنفس لكنها اليومَ ظلمة

وناشئة لكنها بعدُ في المهدِ

إذا نحن طالعنا عهود فخارنا

راينا عظاماً لا تُعيد ولا تبدي

وإن نحن لاحظنا قضايا انحطاطنا

حكمنا بأن الجهل آفتُنا المردي

تصدر أقوام على عرش مجدنا

وما ذاك إلا للقعود عن الجِدِّ

وكنا سراج المجد قبل خمودنا

فلا كان من أمجادنا آخِرَ العهد

أقيموا بني أمي صدور مطيكم

فلسنا إلى غور نسير ولا نجدِ

نضحي بروح المجد في سُبل عارنا

نكستُ لها رأسي حياءً من المجدِ