ويا ضار حال النفع عمن أردته

ويا ضارّ حال النفع عمن أردته

بضر وكشف الضر ملك الألوهة

تضر فلا يعلو عليك مغير

ولا يتقي المضرور عنك بمنعة

تضر جزاء وابتلاء كما تشا

وذلك عدل سابق في القضية

وما لسؤال العبد من فعل ربه

محال ولكن كلمة اللّه حقت

وليس وجود الضر منا لقدرة

مجردة للذات عن سبق قدرة

تبرأت من طول وحول وقوة

سوى اللّه في نفع وأي مضرة

بك الضر منك النفع والحكمة اقتضت

حدوث القضايا في القوى السببية

وما لقوى الأسباب فعل لذاتها

ولكنها آثار فعل وقوة

الهي قد استسلمت للحكم راضياً

قضاءك ملتاذاً بركن المشيئة

كشفت بك الضر الذي مسني بما

تيقنت إن اللّه كاشف كربتي

وخذ بعظيم الضر نفساً جريئة

على اللّه رجع الطرف أعظم أخذة