ويا من له الاكبار في كبريائه

ويا من له الاكبار في كبريائه

لغير انتهاء يا كبير لمدة

ومن تحسر الألباب عن وصف كبره

فما ثم ادراك لكنه الحقيقة

ومن كبره كبر اقتدار الوهة

وشأن وتدبير وملك وعزة

ومن كبره حيث الكمال لذاته

فما هو منعوت على سببية

ومن كبره لاكبر اجرام خلقه

تكبر عن شبه بأية نسبة

فلاحظ للمخلوق من كبريائه

ولاحظ إلا العجز للواصفية

ولاثم أبعاد ولاثم جوهر

فيلزم ذات الحق نقص السوية

تردى رداء الكبرياء وحقه

تردى فلا ند ولا جزء شركة

الهي مقامي العجز والفقر والفنا

وكبري خضوعي يا كبير وذلتي

فما أجدر الدعوى لمن تلك حاله

برد ودحض المدعي دون حجة

فكبر حظوظي منك في كل مطلب

وفي كل ما يرضك عزمي وهمتي