يا عبد مالك تنسى ما نعمت به

يا عبد مالك تنسى ما نعمت به

ونفس خلقك مما أنعم اللَه

تقابل اللَه خمسا في مصالحة

في كل يوم ولا تنفك تعصاه

ويل المصلى بلا قلب ينيب فما

تنهى الصلاة المصلى عن دنياه

بين الشهادة والتسليم يشغله

شيطانه عن تناجيه بدنياه

ورب تارك فرض قد يؤنبه

حي الضمير فيهديه لتقواه

والدين فيه زكاة العقل يحرسه

للَه من شاءه للخير مولاه

ما قيمة العقل في الدنيا يصاحبه

ما لم يكن عاملا في حسن عقباه

دنيا الغرور متاع سوف نفقده

فلا متاع ولا مال ولا جاه