لما أتتنى بغية كالشهد

لما أتتنى بُغية كالشهد

والعسل الممزوج بعد الرقد

يا بردها لمشتفٍ بالبرد

رفعت من اطمار مستعد

وقلت للعيس اعتلي وجدّي

فهي تخدى أبرح التخدي

كم قد تعسفت بها من نجد

ومجرهد بعد مجرهد

قد ادّرعن في مسير سَمد

ليلا كلون الطيلسان الجرد

الى امير المؤمنين المجدي

ربّ مَعَدّ وسوى معد

ممن دعا من أصيدٍ وعبد

ذي المجد والتشريف بعد المجد

في وجهه بدر بدا بالسعد

أنت الهمام القرم عند الجدّ

طوقتها مجتمع الاشد

فانهلّ لما قمتَ صوبُ الرعد