أبا جعفر لازلت مشترك الرفد

أَبا جَعفَرٍ لازِلتَ مُشتَرِكَ الرِفدِ

تُعيدُ مِنَ المَعروفِ أَضعافَ ما تُبدي

عَطاؤُكَ ذا القُربى عُلُوٌّ وَفَوقَهُ

عَطاؤُكَ في أَهلِ الشَناءَةِ وَالبُعدِ

يُطَيِّبُ نَفسي عَن نَوالٍ تُنيلُهُ

أَباعِدَهُم أَنّي قَسيمُكَ في الحَمدِ

فَإِن تَتَجاوَز بي لُهاكَ إِلَيهِمِ

أَجِد عِوَضي مِنها اِزدِيادي مِنَ المَجدِ

لِمَن أَستَجِمُّ الشُكرَ بَعدَكَ أَو لِمَن

تُؤَخَّرُ جَمّاتُ النَوافِلِ مِن بَعدي

وَقَد قُلتُ ما قَوّى الرَجاءَ سَماعُهُ

وَآمَنَ باغي النُجحِ مِن خَيبَةِ المُكدي

وَلَو لَم تَعِد لَم تَنسَ حَظَّكَ في العُلا

فَكَيفَ وَقَد أَوجَبتَ جَدواكَ بِالوَعدِ