أحقا منك أنك لن تراني

أَحَقّاً مِنكَ أَنَّكَ لَن تَراني

عَلى حالٍ وَأَنّي لَن أَراكا

وَأَنَّكَ غائِبٌ في قَعرِ لَحدٍ

وَما قَد كُنتَ تَعلوهُ عَلاكا

فَلا ضَحِكَت وَقَد غُيِّبتَ عَنّي

وَلا رَقَأَت مَدامِعُ مَن سَلاكا