أحي لي يا صاح روحي

أَحيِ لي يا صاحِ روحي

بِغَبوقٍ وَصَبوحِ

وَاِسقِني حَتّى تَراني

رادِعاً رَدعَ الجَموحِ

قَهوَةً صَهباءَ بِكراً

غُرِسَت أَزمانَ نوحِ

تَطرُدُ الهَمَّ وَيَرتا

حُ لَها قَلبُ الشَحيحِ

تِلكَ لا أَعدَمَنيها ال

لاهُ أُنسي عَدلُ روحي

يَجنَحُ القَلبُ إِلَيها

في الهَوى أَيَّ جُنوحِ

عَطَفَت نَفسي عَلَيها

بِهَوىً غَيرِ نَزوحِ