أشتهي الساقيين لكن قلبي

أَشتَهي الساقِيَينِ لَكِنَّ قَلبي

مُستَهامٌ بِأَصغَرِ الساقِيَينِ

لَيسَ بِاللابِسِ القَميصَ وَلَكِن

ذي القِباءِ المُعَقرَبِ الصُدغَينِ

الَّذي بِالجَمالِ زَيَّنَهُ اللَ

هُ وَحُسنِ الجَبينِ وَالحاجِبَينِ

يَتَلاهى إِذا اِستَحَثَّ لِشُربٍ

في سُكونٍ وَيَمسَحُ العارِضَينِ

خَرسَنوهُ وَما دَرى ما خُراسا

نُ بِلُبسِ القِباءِ وَالمِئزَرَينِ

هُم يَجورونَ في المُزاحِ عَلَيهِ

وَهوَ يَحكي بِعَدلِهِ العُمَرَينِ