ألاياءمين الله كيف تحبنا

أَلاياءَمينَ اللَهِ كَيفَ تَحُبُّنا

قُلوبُ بَني مَروانَ وَالأَمرُ ماتَدري

وَمابالُ مَولاهِم لِسِرِّكَ مَوضِعاً

وَمابالَهُ أَمسى يُشارِكُ في الأَمرِ

تَبَيَّن أَمينَ اللَهِ في لَحَظاتِهِ

شَنانُ بَني العاصي وَحَقدُ بَني صَخرِ

بَنَيتَ بِما خُنتَ الأَميرَ سِقايَةً

فَلا شَرِبوا إِلّا أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ

فَما كُنتَ إِلّا مِثلَ بائِعَةِ استِها

تَعودُ عَلى المَرضى بِهِ طَلَبَ الأَجرِ