ألا قل لإسماعيل إنك شارب

أَلا قُل لِإِسماعيلَ إِنَّكَ شارِبٌ

بِكَأسِ بَني ماهانَ ضَربَةَ لازِمِ

أَتُسمِنُ أَولادَ الطَريدِ وَرَهطَهُ

بِإِهزالِ آلِ اللَهِ مِن نَسلِ هاشِمِ

وَإِن ذُكِرَ الجَعدِيِّ أَذرَيتَ عَبرَةً

وَقُلتَ أَدالَ اللَهُ مِن كُلِّ ظالِمِ

وَتُخبِرُ مَن لاقَيتَ أَنَّكَ صائِمٌ

وَتَغدو بِجَحرٍ مُفطِراً غَيرَ صائِمِ

فَإِن يَسرِ إِسماعيلُ في فَجَراتِهِ

فَلَيسَ أَميرُ المُؤمِنينَ بِنائِمِ