ألا يا خير من رأت العيون

أَلا يا خَيرَ مَن رَأَتِ العُيونُ

نَظيرُكَ لا يُحِسُّ وَلا يَكونُ

وَفَضلُكَ لا يُحَدُّ وَلا يُجارى

وَلا تَحوي حِيازَتُهُ الظُنونُ

فَأَنتَ نَسيجُ وَحدِكَ لا شَبيهٌ

نُحاشيهِ عَلَيكَ وَلا خَدينُ

خُلِقتَ بِلا مُشاكَلَةٍ لِشَيءٍ

فَأَنتَ الفَوقُ وَالثَقَلانِ دونُ

كَأَنَّ المُلكَ لَم يَكُ قَبلُ شَيئاً

إِلى أَن قامَ بِالمُلكِ الأَمينُ