أنى تشاف المغاني وهي أدراس

أَنّى تُشافُ المَغاني وَهيَ أَدراسُ

كَأَنَّ باقِيَها في العَينِ أَطراسُ

أَزرى بِها كُلُّ ما أَزرى بِمُشبِهِها

فَهُنَّ إِلّا الصَدا صُمٌّ وَأَخراسُ

فَما اِستَرَقَّكَ فيما عِندَها طَمَعٌ

إِلّا اِستَعَزَّكَ فيما عِندَها الناسُ

وَقَد يَضُمُّ عَلَيَّ اللَيلُ نُقبَتَهُ

وَلا مُسامِرَ إِلّا السوءُ وَالباسُ