أيا من سار منطلقا

أَيا مَن سارَ مُنطَلِقا

وَزَوَّدَ مُقلَتي الأَرَقا

سَقاكَ اللَهُ وَالأُفُقَ ال

لَذي يَمَّمتَهُ أُفُقا

لَئِن أَشعَرتَني حُبّاً

لَقَد أَشعَرتَني فَرَقا

فَما لي عِندَكُم سَمِجاً

وَعِندَ سِواكُمُ لَبِقا

كَأَنَّكَ خَيرُ مَعشوقٍ

يَراني شَرَّ مَن عَشِقا

سَلَبتَ الظَبيَ مُقلَتَهُ

وَلَم تَترُك لَهُ العُنُقا

وَقالوا مَن عَشِقتَ فَقُل

تُ خَيرُ وَشَرُّ مَن عُشِقا

فَخَيرُهُمُ مَعاً خُلُقاً

وَشَرُّهُمُ مَعاً خُلُقا

تُغَمِّسُ في العَبيرِ قَمي

صَها حَتّى شَكا الغَرَقا

وَسالَت مِن عَقيصَتِها

سَلاسِلُ كُسِّرَت حَلَقا

عَلى بَشَرٍ كَأَنَّ الدُر

رَ يَعلوهُ إِذا عَرِقا

فَلَو أَبصَرتَها لَخَرَر

تَ عِندَ دُنُوِّها صَعِقا