أيا من طرفه سحر

أَيا مَن طَرفُهُ سِحرُ

وَمَن مَبسَمُهُ دُرُّ

تَجاسَرتُ فَكاشَفتُ

كَ لَمّا غُلِبَ الصَبرُ

وَما أَحسَنَ في مِثلِ

كَ أَن يَنهَتِكَ السَترُ

لَئِن عَنَّفَني الناسُ

فَفي وَجهِكَ لي عُذرُ

وَدَعني مِن مَواعيدِ

كَ إِذ ساعَتُكَ الدَهرُ

وَمِن قَولِكَ آتيكَ

إِذا صُلِّيَتِ الظُهرُ

فَلا وَاللَهِ لا تَبرَ

حُ حَتّى يُبرَمَ الأَمرُ

فَإِمّا الهَجرُ وَالذَمُّ

وَإِمّا الوَصلُ وَالشُكرُ