إني أتيت بني المهل

إِنّي أَتَيتُ بَني المُهَل

هِلِ آنِفاً بِهِجائِكا

فَاِستَوحَشوا مِن ذاكُمُ

أَنِفينَ مِن عِرفانِكا

فَشَهِدتُ أَنَّ مُهَلهِلاً

كَبَنيهِ في إِنكارِكا

فَهَلُمَّ بَيِّنَةً تُقي

مُ شَهادَةً بِوَلائِكا

فَلَقَد رَضيتُ بِشاهِدٍ

مِن شاهِدَينِ بِذَلِكا

أَو لا فَمَن أَهجو إِذا

أَنكَرتَ عِندَ دُعائِكا

سَيّانَ قُلتُ الشِعرَ في ال

جِعلانِ أَو ضُرَبائِكا