إني صرفت الهوى إلى قمر

إِنّي صَرَفتُ الهَوى إِلى قَمَرٍ

لا يَتَحَدّى العُيونَ بِالنَظَرِ

إِذا تَأَمَّلتَهُ تَعاظَمَكَ ال

إِقرارُ في أَنَّهُ مِنَ البَشَرِ

ثُمَّ يَعودُ الإِنكارُ مَعرِفَةً

مِنكَ إِذا قِستَهُ إِلى الصُوَرِ

مُباحَةٌ ساحَةُ القُلوبِ لَهُ

يَأخُذُ مِنها أَطايِبَ الثَمَرِ