إني عجبت وفي الأيام معتبر

إِنّي عَجِبتُ وَفي الأَيّامِ مُعتَبَرٌ

وَالدَهرُ يَأتي بِأَلوانِ الأَعاجيبِ

مِن صاحِبٍ كانَ دُنيائي وَآخِرَتي

عَدا عَلَيَّ جِهاراً عَدوَةَ الذيبِ

مِن غَيرِ ذَنبٍ وَلا شَيءٍ قُرِفتُ بِهِ

أَبدى خَبيثَتَهُ ظُلماً وَأُغرِيَ بي

يا واحِدي مِن جَميعِ الناسِ كُلِّهِمُ

ماذا أَرَدتَ إِلى سَبّي وَتَأنيبي

قَد كانَ لي مَثَلٌ لَو كُنتُ أَعقِلُهُ

مِن قَولِ غالِبِ لَفظٍ غَيرِ مَغلوبِ

لا تَحمِدَنَّ اِمرَأً حَتّى تُجَرِّبَهُ

وَلا تَذُمَّنَّهُ مِن غَيرِ تَجريبِ