إني لفي شغل عن العاذلين

إِنّي لَفي شُغلٍ عَنِ العاذِلينَ

بِالراحِ وَالرَيحانِ وَالياسَمين

أَشرَبُها صِرفاً فَإِن هِيَ قَسَت

زَوَّجتُها بِالماءِ حَتّى تَلين

لَدى شَريفٍ حَسَنٍ وَجهُهُ

أَحوَرَ قَلبي بِهَواهُ رَهين

مِن وَلَدِ المَهدِيِّ في ذِروَةٍ

مُهَذَّبٍ يَخلِطُ حَزناً بِلين

فَهوَ مُغَنٍّ لي وَساقٍ مَعاً

ثُمَّ خَدينٌ بِأَبي مِن خَدين

سُبحانَ مَن سَخَّرَ هَذا لَنا

يَوماً وَما كُنّا لَهُ مُقرِنين