إني لولا شقاء جدي

إِنِّيَ لَولا شَقاءُ جَدّي

ما ماتَ موسى كَذا سَريعا

وَلا طَوَتهُ المَنونُ حَتّى

أَرى بَني بَرمَكٍ جَميعا

قَد رَسَمَ اللَهُ مِن خُصاهُم

بِشاطِئَي دَجلَةَ الجُذوعا

هَذا زَمانُ القُرودِ فَاِخضَع

وَكُن لَهُم سامِعاً مُطيعا

كَأَنَّهُم قَد أَتى عَلَيهِم

ما غالَ يَعقوبُ وَالرَبيعا