تأملت حمدانا فقلت لصاحبي

تَأَمَّلتُ حَمداناً فَقُلتُ لِصاحِبي

لَقَد كانَ مِن شَرطي زَماناً مِنَ الدَهرِ

فَإِن تَكُ قَد سالَت بِخَدَّيهِ لِحيَةٌ

فَباطِنُ فَخذَيهِ نَقِيٌّ مِنَ الشَعرِ

تَذَكَّر أَخي ما قَد مَضى مِن شَبابِهِ

وَنِلهُ عَلى تِلكَ الخِيالَةِ وَالذِكرِ

لَهُ مُقلَةٌ حَوراءُ تَدعو إِلى الصِبا

جَميعَ قُلوبِ العاشِقينَ وَما تَدري