تباعد ما استطعت من الشقوق

تباعد ما استطعتَ من الشقوق

وأرشد من عناكَ إلى الطريق

ولط بالخلقِ كلّهمُ جميعاً

فإنّ العيشَ في الدين الرقيق

وهب للنارِ نفسَكَ في هواها

وجاهر لا عدمتُكَ بالفسوقِ

وأيرُكَ ما استطعتَ فصنهُ إلّا

عن الخلواتِ بالرشأ العتيقِ

ولا تقبل بهِ أحداً بديلاً

وخذ في ذاكَ بالراي الوثيق

وإنّي ناصحٌ لكَ فاتّبعني

ودَعني من ثنيّات الطريق