تتيه بك الدنيا وتزهو المنابر

تَتيهُ بِكَ الدُنيا وَتَزهو المَنابِرُ

وَتُشرِقُ نوراً حينَ تَبدو المَقاصِرُ

أَلا يا أَمينَ اللَهِ وَالمَلِكَ الَّذي

إِذا ما بَدا تَحبو إِلَيهِ الأَكابِرُ

لَبِستَ رِداءَ الفَخرِ في صُلبِ آدَمٍ

فَما تَنتَهي إِلّا إِلَيكَ المَفاخِرُ

وَلِلَّهِ بَدرٌ في السَماءِ مُنَوَّرٌ

وَأَنتَ لَنا بَدرٌ عَلى الأَرضِ زاهِرُ