تركت الربع لا أبكيه

تَرَكتُ الرَبعَ لا أَبكي

هِ وَالأَطلالَ وَالرَسما

وَلا أَبكي عَلى لَيلى

وَلا سَعدى وَلا سَلمى

وَذاكَ لِأَنَّني رَجُلٌ

عَلِمتُ مِنَ الهَوى عِلما

كَما ما أَحسَنَ الوَصلَ

كَذا ما أَقبَحَ الصَرما

فَنَلزَمُ حَيثُ ذا حَمداً

وَنَلزَمُ حَيثُ ذا ذَمّا

أَميري إِنَّما جُرتَ

لِأَن وَلَّيتُكَ الحُكما

أَما تَستَحسِنُ العَدلَ

كَما تَستَحسِنُ الظُلما