تصبحت في وعد وبت على وعد

تَصَبَّحتُ في وَعدٍ وَبِتُّ عَلى وَعدِ

لِمَن زارَني بَعدَ التَجَنُّبِ وَالصَدِ

فَجاءَ بُعَيدَ الظُهرِ لِلغَدِ موفِياً

وَبِتُّ عَلى مَهدٍ وَباتَ عَلى مَهدِ

وَمازالَ يَسقينا وَيَشرَبُ لَيلَنا

فَعَينٌ عَلى عَينٍ وَخَدٌّ عَلى خَدِّ

فَبِتنا مِنَ السُكرِ الشَديدِ كَأَنَّنا

قَتيلانِ لُفّا في الرَياحينِ وَالوَردِ