تعز أبا العباس عن خير هالك
تَعَزُّ أَبا العَبّاسِ عَن خَيرِ هالِكٍ
بِأَكرَمِ حَيٍّ كانَ أَو هُوَ كائِنُ
حَوادِثُ أَيّامٍ تَدورُ صُروفُها
لَهُنَّ مَساوٍ مَرَّةً وَمَحاسِنُ
وَفي الحَيُّ بِالمَيتِ الَّذي غَيَّبَ الثَرى
فَلا أَنتَ مَغبونٌ وَلا المَوتُ غابِنُ