حمدان ما لك تغضب

حَمدانُ ما لَكَ تَغضَب

عَلَيَّ في غَيرِ مَغضَب

إِن كُنتُ تُبتُ إِلى اللَ

هِ جِئتَني تَتَجَنَّب

وَقَد حَلَفتُ يَميناً

مَبرورَةً لا تُكَذَّب

بِرَبِّ زَمزَمَ وَالحَو

ضِ وَالصَفا وَالمُحَصَّب

أَن لا أَنالَ غُلاماً

رَخصَ البَنانِ مُخَضَّب

فَشِق بِذَلِكَ مِنّي

يا اِبنَ الكَريمِ المُرَكَّب

فَالبَحرُ أَصبَحَ هَمّي

وَالبَحرُ أَشهى وَأَطيَب

وَقَد تَأَلَّيتُ أَن لا

في البَرِّ ما عِشتُ أَركَب

يا فَرعَ لَيثِ اِبنِ بَكرٍ

ذَوي الفَعالِ المُهَذَّب

أَهلِ السَماحَةِ وَالمَج

دِ وَالمَآثِرِ وَاِقلِب