حي ربع الغنى وأطلال حسن

حَيِّ رَبعَ الغِنى وَأَطلالَ حُسنِ ال

حالِ أَقوَينَ مِن زَمانٍ وَدَهرِ

جادَها وابِلٌ مُلِثُّ مِنَ الإِف

لاسِ تَمريهِ ريحُ بُؤسٍ وُضَرِّ

ثاوِياتٌ ما بَينَ دارٍ لَقيطٍ

ما يُزايِلنَها فَكُتّابُ بَحرِ

فَحِذاءَ الصَبّاغِ مِن دارِ تيجا

تَ إِلى الجَدوَلِ الَّذي لَيسَ يَجري

تَرتَعي عُفرُ شِدَّةَ الحالِ فيها

وَظِبا فاقَةٍ وَظُلمانُ فَقرِ

لَم يَزُر مِن سُكّانِها حادِثُ الأَي

يامِ إِلّا فَتىً أُعينَ بِصَبرِ

جَوفَ بَيتٍ مِنها خَواءٍ خَرابٍ

ذَهَبَ السَيلُ مِنهُ شَطراً بِشَطرِ

عَدِمَ المُؤنِسينَ غَيرَ كَراري

سَ يُسَلّينَ هَمَّهُ في قِمَطرِ

وَجُزازٍ فيها الغَريبُ إِذا جا

عَ قَراها فَمالَ بَطناً لِظَهرِ

ثُمَّ والى بَينَ الجُشاءِ كَأَن قَد

بَلَغَ الشِبعَ مِن قَلِيَّةِ جُزرِ

وَالرُقاشيُّ مِن تَكَرُّمِهِ تَج

زَءُ أَمعائُهُ بِإِنشادِ شِعرِ