خلوت بالراح أناجيها

خَلَوتُ بِالراحِ أُناجيها
آخُذُ مِنها وَأُعاطيها
نادَمتُها إِذ لَم أَجِد مُسعَداً
أَرضاهُ أَن يَشرَكَني فيها
شَرِبتُها صِرفاً عَلى وَجهِها
فَكُنتُ ساقيها وَحاسيها
لَم تَنظُرِ العَينُ إِلى مَنظَرٍ
في الحُسنِ وَالظَرفِ يُدانيها
ما زِلتُ خَوفَ العَينِ لَمّا بَدَت
أَنفُثُ في كَأسي وَأَرقيها